من الممكن أن تهتز ثقة الطفل في نفسه بسبب أي مواقف سلبية يتعرض لها، وهنا تتساءل الأمهات عن طرق إعادة ثقة الطفل في نفسه، وهو ما يمكن بالفعل تحقيقه من خلال اتباع ما يلي:
يعتبر الوالدين نموذجًا مهمًا للطفل، ويجب عليهم أن يكونوا قدوة حسنة في كيفية التعامل مع الحياة وبناء الثقة بالنفس.
يتجنب القيام بأي مهمة أو تحدٍ جديد، وهذا يشير إلى الخوف من الفشل أو الشعور بالعجز.
ويُشار إلى أنّ الأطفال يُدركون غالباً متى يكون الثناء مُستحَقّاً، ومتى يكون مُبالَغاً فيه أو غير معقول؛ لذا، ينبغي على الوالِدَين الالتزام بالصِّدق عند تقييم أداء الطفل، وتجنُّب المديح في غير مَحَلِّه، أو المديح المُفرِط؛ كقول: "كانت المباراة رائعة" -مثلاً- بينما كان واضحاً له وللجميع أنّها ليست كذلك؛ إذ يُمكن لمثل هذه التصرُّفات أن تُؤثِّر في ثقة الطفل بنفسه، ورغم ذلك، ما يزال بالإمكان الإشادة بالجُهد الذي بُذِل خلالها.
إظهار الحب والدعم تجاه طفلك لذاته وليس لنجاحه من أهم طرق تقوية الثقة بالنفس كقولك: “أنا أحبك إن نجحت وإن أخفقت”، “أنا أحبك لذاتك.. كما
وضع توقعات مناسبة للعمر وواقعية أمر أساسي. يجب أن يشعر الأطفال بأن أهدافهم نور قابلة للتحقيق. عندما يتحققون من هذه التوقعات، يتعزز إحساسهم بالكفاءة وثقتهم بأنفسهم.
ثقة الأطفال بأنفسهم تشير إلى إيمان الطفل بقدراتهم وقيمتهم الشخصية. عندما يكون لدى الأطفال ثقة بأنفسهم، فإنهم أكثر عرضة للتحديات، ويستطيعون التعامل مع الانتكاسات، ومتابعة أهدافهم.
احتفل بإنجازات وجهود طفلك، بغض النظر عن النتيجة. تقدير العمل الجاد والمثابرة، بدلاً من النتائج فقط، يعزز من إيمانهم بقدراتهم ويشجعهم على المواصلة.
الثقة بالنفس وتقدير الذات أعظم ما يمكنكِ تقديمه لطفلكِ، فالأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس، يشعرون بالحب والقبول والسعادة، وتزيد إنتاجيتهم ويتطورون أسرع ممن لا يشعرون بنفس مقدار الثقة بالنفس، ولكي تزرعي في طفلكِ هذه الصفة اتبعي ما يلي:
تشجيع الأنشطة الاصطفافية: المشاركة في الهوايات والأنشطة الاصطفافية يمكن أن تساعد الأطفال في اكتشاف مواهبهم واهتماماتهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم.
تحدث إليهم باحترام ولطف وتفهم. حافظ على لغة الجسم المفتوحة والموجِّهة نحو الاستقبال لضمان شعورهم بالراحة أثناء مشاركتهم.
من خلال اللعب مع الأطفال الآخرين، يتعلم الطفل كيفية التفاعل مع الامارات الآخرين، وحل النزاعات، والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات، يمكننا مساعدة الأطفال على النمو كأفراد متوازنين وواثقين من أنفسهم ومجهزين تجهيزا جيدا لمواجهة تحديات الحياة والازدهار. التعاطف والاستماع الفعّال في تنمية الثقة بالنفس للأطفال
أعطه مصروفه و بلغ إضافي إحتياطي وعلميه كيف يتصرف به في الطوارئ.